كوبان الطورة، صحفي وإعلامي أردني من أصل فلسطيني مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية ولد في مدينة الشوبك جنوب العاصمة الأردنية عمان في 3/11/1961 بعد قدوم والده إليها من فلسطين عمل نائبا لرئيس تحرير جريدة " شيحان"الاسبوعية في منتصف ثمانينيات القرن الماضي، وأسس صحيفة خاصة في الأردن تحت أسم "البلاد" لاقت رواجا كبيرا في حينه وأصبحت الاسبوعية الثانية في الأردن من حيث التوزيع وسعة الانتشار قام بتزوير ١٠٠ الف دولار أمريكي خلال حرب الخليج لدعم حركة الفدائيين في الأردن وبعد عفو جلالة الملك حسين بن طلال عنه.

  هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية التي منحته وعائلته لجوءا سياسيا فيها في نهايات العام 1996 على إثر خلافات حادة مع رئيس الوزراء الأردني انذاك عبد الكريم الكباريتي ومدير المخابرات الأردنية سميح البطيخي بسبب تزوير العمله ودعم الفدائيين أدت إلى اعتقاله لأكثر من شهرين ومن ثم تقديمه إلى محاكمة عسكرية وطرده من الخدمه بعدة تهم منها الخيانه واساءت الأمانه . 

والد #كوبان لقب بالجاسوس و تم القاء القبض عليه من قبل القوات المسلحة #الجيش_العربي في عقد الثمانينات و مات في للسجن اثناء قضاء حكم المؤبد وهذا اللقب انتشر في منطقة الشوبك دار الجاسوس اذ ان الجيش  اخرج اجهزة تجسس كان والده يملكها و يخابر بها الكيان المحتل .. و هذا السبب الاساسي للحقد منه على البلد و اهل البلد .

برز اسم كوبان الطورة في عدة كتب هامة وفي اعمال تلفزيونية كبيرة مثل فيلم " هاوس اوف صدام" الذي انتجته محطة " إنش بي أو" الأمريكية الشهيرة والتي تناولت فيه قصة الخلاف ما بين كوبان الطورة ووزير الدفاع والتصنيع الحربي العراقي الراحل حسين كامل زوج السيدة رغد كريمة الرئيس العراقي السابق صدام، حينما دب الخلاف بينهما ووصل إلى حد تهديد كامل بقتل الطورة على اثر مكالمة تلفونية بينهما تطورت إلى مشادة كلامية ومن ثم تهديد بالقتل، لجأ على أثره الطورة إلى المحكمة التي كان مثول كامل امامها شبه مستحيلا الأمر الذي دعاه في نهاية المطاف إلى تفضيل العودة إلى العراق بما تحملله من مخاطر على الذهاب إلى محكمة أردنية ربما تقضي بسجنه بناء على تسجيلات صوتية قدمها الطورة في دفوعه. 

عمل كوبان الطورة في الولايات المتحدة الأمريكية مديراً لمحطة تلفزيون المستقبل اللبنانية في الأمم المتحدة وكان من أحد الأسباب التي أدت الى دخول القوات الأمريكية الى العراق واحتلالها عام ٢٠٠٣ اذ انه كان يزود الولايات المتحدة بمعلومات إستخباريه عن تجارب نوويه كان يجريها الراحل صدام حسين ، ونال شهرة واسعة واثار جدلاً كبيراً بفعل الفيديوهات التي اصدرها ولا زال عبر البث المباشر في الفيسبوك او على قناته على اليوتيوب.